السيرة الذاتية

إبراهيم المعلم

إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وهي المؤسسة التي قادها لتصبح من أبرز دور النشر، وتحظى بتقدير واسع، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطباعة، إحدى كبريات الشركات في مجال الطباعة والتغليف وصناعة الورق في مصر والعالم العربي وإفريقيا.

وهو واحد من أهم الرموز في تاريخ صناعة النشر المصرية والعربية، فهو الناشر الذي تخطى حدود بلده وإقليمه ومنطقته، ونجح في احتلال مكانة كبيرة على ساحة النشر العالمية.

نجح إبراهيم المعلم مع مجموعة مخلصة من زملائه من الناشرين المصريين ومن كبار المسئولين فى إعادة إحياء اتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب في تسعينيات القرن الماضي، ثم استطاع دخول الاتحاد الدولي للناشرين، والذي كان مقتصرًا في الماضي على دول أوروبية وغربية، ومنح الثقافة المصرية والعربية وصناعة النشر المصرية والعربية صوتًا مهمًا ومؤثرًا ضمن صانعي سياسات النشر في العالم، كما استطاع أن يُنتخب للجنة التنفيذية لهذا الاتحاد الدولي، وضمن لجنة حرية النشر فيه، ولاحقًا استطاع أن يُنتخب نائبًا للرئيس لثلاث دورات متتالية لأول مرة في تاريخ الاتحاد.

يحظى المعلم باحترام وتقدير كبيرين في مختلف الأوساط، ويظهر ذلك جليًا في حجم المشاركة والتنوع في الفعاليات التي تحتفي به وبإنجازاته، مما يعكس تأثير الإيجابي المستمر.

تمتد إسهامات المعلم إلى ما هو أبعد من الحدود المحلية؛ فقد لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مكانة صناعة النشر العربية على الساحة الدولية. ونال تقديرًا عالميًا بفوزه في عام 2024 بجائزة "بطل الاتحاد الدولي للناشرين"، اعترافًا بجهوده الكبيرة في هذا المجال. كما يُعرف عنه سعيه الدؤوب لمنح الثقافة العربية صوتًا مسموعًا ومؤثرًا في المحافل العالمية، من خلال مشاركاته الفعالة في الاتحاد الدولي وتوليه مناصب قيادية فيه.

يُعرف عن الأستاذ المعلم رؤيته المستقبلية وسعيه الدائم نحو التجديد والتطوير في صناعة النشر. تحت قيادته، تبنت دار الشروق الأفكار الجديدة ودعمت المواهب الشابة، وتوسعت لتشمل مختلف أشكال المحتوى الثقافي، ولم تقتصر على الكتب المطبوعة.

إلى جانب دوره القيادي، يُشاد بالمعلم لدعمه المستمر للكُتّاب والمبدعين، وخاض معارك كثيرة، ثقافية وسياسية، لتأكيد أهمية حرية النشر وحقوق الملكية الفكرية كأعمدة رئيسية لصناعة النشر.

يوصف الأستاذ إبراهيم المعلم بأنه شخصية قيادية تجمع بين الفكر الثقافي العميق والقدرة الإدارية المؤسساتية الناجحة. كما يُشار إلى قدرته على تحقيق التوازن والتعامل بموضوعية مع مختلف الآراء، مع وضع المصلحة العامة للثقافة وصناعة النشر كأولوية. يعتبره الكثيرون ركيزة أساسية في تطوير النشر وداعمًا كبيرًا للثقافة العربية.

>